شخصيات ألهمتني "03" مع الفنان والخطاط العالمي: محمد بن يونس فرصوص
بين تعاقب الأيام والدروس فاجأتنا مدرستنا تاونزة العلمية بالحلقة الثالثة من برنامج "شخصيات ألهمتني" محاضرة من تقديم الفنان فرصوص محمد بن يونس
شخصية يقال عنها ذلك الشبل من ذاك الأسد فعلا ورث الفن من أبيه فرصوص يونس وترجمها بأسلوبه الخاص أسلوبا راق يسوده الغموض الفني.
بدأت المحاضرة بتعريف فنونه من خط أدبي وتمثيل سنمائي إلى رسم فني مع بعض التكريمات والإنجازات التي حققها منها فاجأنا بأنه هو الذي صمم شعار مدرستنا،
و أيضا روانا عن مشاركته في كتابة أكبر مصحف للقرآن الكريم الذي أدرج في موسوعة جينيس كأكبر مصحف في العالم، ثم تعاقبت صور التصاميم واحدة تلو الآخرى من إنجازاته وخدماته للمؤسسات و الشركات وواجهات لمنتوجات وكتب و رزنامات وشعارات ومختلف التصميمات الإشهارات،
كما روى لنا أيضا عن خطه الذي يعتبر من الخطوط الرئيسية في الأجهزة وبرامج الكتابة Word، كما كانت لنا إطلاله على أدواته الفنية كل أداة بخدمتها. وبعد العرض الشيق تناول الطلبة الكلمة بطرح أسئلتهم التي كانت تتمحور حول الواجهات التي خطط عليها ومدة رسمه للوحة الواحدة فأجاب بأنواع الواجهات كالجلد والورق والجدار والخشب،
كما حدثنا عن المدة التي يرسم فيها مختلف لوحاته فتعددت المدة بتعدد لوحاته حيث وصلت إحداهما لأكثر من سنة. وتخللت المحاضرة عرضا لبعض لوحاته التي كانت أمامنا تحكي قصة حب وإلهام فنان فكانت من أروع اللوحات برسائل غامضة وبدقة مركزة.
حفظ الله الفنان محمد فرصوص ووفقه في مسيرته الفنية وأدام عليه صحته وعافيته ليتحفنا بلوحات أكثر
0 تعليقات:
أضف تعليق